الجبة القبائلية لباس أمازيغي قاوم الزمن
الجبة القبائلية الجزائرية علامة لها تاريخ يعود إلى مئات السنين منذ الحضارة الأمازيغية، وهو اليوم من أجمل الأزياء في العالم
وصية ثقافية لا يمكن مشاهدتها في أي بلد عربي آخر، بل هي من المناطق الجزائرية القليلة التي بقيت متمسكة بتاريخها وثقافتها وكل تفاصيل عاداتها وتقاليدها، ولا تجد الأجيال الجديدة "حرجاً" في الافتخار بكنزها الحضاري والتمسك به.
لا يكاد يخلو أي بيت جزائري من "الجبة القبائلية"، ذلك اللباس الأمازيغي التقليدي الذي تتوارثه النساء جيلا بعد جيل.
وما زالت النساء تعتبر "الجبة" رمزا من رموز الهوية الأمازيغية، فتراها في الأعراس، والاحتفالات بأيام يناير، والوزيعة، وولائم الختان بل وحتى في المظاهرات الشعبية.
تنفرد "الجبة القبائلية" بتصاميمها الفريدة، التي تعبر عن الموروث الثقافي الأمازيغي، وهو سر إصرار العائلات على اقتنائه للفتيات منذ نعومة أظافرهن.
وتتكون الجبة القبائلية من 4 قطع أساسية تدعوكم "Couture Yanni" لاكتشافها:
القماش الرئيسي
وهو قماش حريري أبيض في الغالب، يحوي رموزا أمازيغية مثل تلك التي ترسم على جدران البيوت بالمداشر.تطرز هذه الجبة بخيط حريري خاص، وتزين بألوان زاهية مستوحاة من الطبيعة كاللون البرتقالي والأحمر والأخضر، بالإضافة إلى الأشكال الهندسية التي تبدع النساء في رسمها، باستعمال خيوط الزقزاق المصنوعة من القطن الخالص.
"محرمة" سوداء
توضع على الرأس كدليل على "السترة" وغالبا ما ترتديها النساء الكبيرات في السن، ومع ذلك تبقى قطعة لها أهمية في الزي القبائلي.

الفوطة (مأرز)
الفوطة في الغالب حمراء وممزوجة بأشرطة ملونة، وعادة ما تكون نفس الألوان الموجودة في الجبة.
تعليقات
إرسال تعليق